التطلّع إلى القيامة العامة
nav
search
globe
monitor
monitor
globe
arrow left

خيارات متقدمة للبحث

إضافة أو حذف أو تحرير مصطلحات البحث:

أي من هذه الكلمات
كل هذه الكلمات
عبارة محددة
Select resource types:
أسئلة وإجابات
فيديو
يجب أن تعرض النتائج:
تفاصيل كاملة
أسماء الكاتب فقط

  Share

التطلّع إلى القيامة العامة

السؤال:
بما أننا نعلم أن معناتنا ستنتهي بموتنا وأن أرواحنا ستذهب للسماء، فلماذا يجب أن نتطلّع إلى القيامة العامة؟
الإجابة:
لقد آمن المسيحيون منذ وقت طويل جدًا، في تصريحات إقرارات إيمان متنوعة، أننا نؤمن بقيامة الأموات وبالحياة في العالم الآتي. فنحن نقول هذا في نهاية قانون الإيمان الرسولي، ونقوله في نهاية قانون الإيمان النيقاوي. فإن هذا الأمر هو في قلب الإيمان المسيحي: نحن نؤمن بقيامة الأموات. وهذه القيامة هي قيامة جسدية لعدة أسباب. يمكننا أن ننظر إلى ما قاله بولس في 1 كورنثوس على سبيل المثال، فنرى أن بولس يؤكد على أهمية قيامة الأجساد. لذا، يوجد جدال كبير بين اللاهوتيين حول ما يحدث في المرحلة الانتقالية، عندما نموت وتوضع أجسادنا في القبر، وتُخلي أرواحنا أجسادنا، ونوجد في هذه المرحلة الانتقالية. وأعتقد أنه بدى لمدة طويلة في تيار تقوي معين للإيمان المسيحي، أن ترك أجسادنا كوننا أرواح بدون أجساد هو الهدف الأسمى لمعنى الوجود المسيحيّ. وهذا ببساطة غير صحيح، لأن الكتاب المقدس يركز على القيامة وعلى ماهية اليوم الأخير. فهو يركز على أن أجسادنا وأرواحنا يجب أن يجتمعا معًا، فليس الأمر صحيحًا أن تكون الأرواح بدون أجساد. لذا، فإن إيماننا فيما يختص بقيامة الأموات، هو إيمان يرى الأجساد والأرواح معًا، وهذا هو الهدف النهائي. وأرواحنا في المرحلة الانتقالية تنتظر أجسادنا لتجتمع معها مرة أخرى، وهذه هي اللحظة الأخيرة لقيامة الأموات.

أجاب على هذا السؤال: Mark Gignilliat

Mark Gignilliat is the Associate Professor of Divinity Old Testament at Beeson Divinity School in Birmingham, Alabama and has published articles in Scottish Journal of Theology, Horizons in Biblical Theology, Westminster Theological Journal, Biblica, The Journal for Theological Interpretation, Zeitschrift fr die Alttestamentliche Wissenschaft, and International Journal of Systematic Theology.